الاثنين، 31 أكتوبر 2016

الجامع الأعظـــــــــــــــــــــــــــــم بتطوان

عيون تطوان 
المدينة العتيقة


الجامع الأعظـــــــــــــــــــــــــــــم بتطوان



تطوان العتيقة - TETUAN ATIKA 


بني الجامع الكبير على مساحة إجمالية تناهز 1500 مترا مربعا بإذن من السلطان العلوي المولى سليمان سنة 1808 ميلادية على انقاذ جامع صغير. وقد عرف المسجد أول عملية إصلاح عام 1281 هجرية بأمر من السلطان المولى محمد بن عبد الرحمن. عملية التجديد والتوسعة في عهد المولى اسماعيل شملت اضافة المدرسة المجاورة وبعض الرباع الموالية، كما قام السلطان بإبعاد اليهود الذين كانوا يسكنون بجوار المسجد لسرقتهم مياهه حيث ان انابيب المياه كانت تمر تحت الارض بدورهم.
ويمتاز الجامع الاعظم المستطيل الشكل بأضلاعه المستطيلة التي يصل طولها الى 35 مترا في الجهة الشرقية و 45 مترا من الناحية الشمالية للمسجد. ويحوي المسجد على قاعة كبيرة للصلاة وصحن مكشوف كبيرا توجد به نافورة على شكل نجمة من ثمانية اطراف مخصصة للوضوء.
كما يتمز بمعماره الجميل والاصيل فالجامع يتوفر عل بابين مزخرفين لدخول المصلين وباب مخصص لدخول الامام. بالأعمدة الموجودة بالجامع مع اقواس مكسورة يعلوها سقف خشبي مائل ومغطى بالقرميد. اما قوس المدخل إلى الفناء يأخذ شكل منصف دائري ويدعمه أنصاف أعمدة مزخرفة بالزليج، بزخارف هندسية غنية ومتعددة الألوان.






و مئذنة الجامع المتواجدة بالزاوية الجنوبية الغربية بزخرفتها على الواجهات الاربع. الصومعة مزخرفة بعناصر هندسية متشابكة تتخللها زخارف من الزليج ذي الطابع التطواني المتعدد الالوان والاشكال.وقد تغير شكل الصومعة في القرن الواحد والعشرين وغاب عنها طابعها المعماري خلال ما يعرف بمشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة 2011 / 2014.
وتنقسم المساحة الداخلية للجامع الكبير إلى خمسة أجنحة موازية لجدار القبلة. المحراب يتميز بشكله الشبه منحرف، كما انه مزين في جزئه السفلي بالزليج شانه شأن جدار القبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق