عيون تطوان
المجتمع
المجتمع
طيحو البقرة وكثروا السكاكين
بقلم شريف العروسي
قضية استاذة مدرسة سيدي الصعيدي ليست كما روجتها بعض المواقع والفضوليين على الشبكة العنكبوتية .لمحاولة خلق ضجة إعلانية في بداية الحملة الانتخابية ، لفائدة فلان وعلان.
وحسب مصادرنا فإن نيابة التعليم مباشرة بعد الحادث استمعت للمعلمة وإطلعت على ملفها الشخصي الناصع البياض والمعروفة لدى العديد من ساكنة تطوان ، بتحليها بالاخلاق الحميدة الطيبة ، وتميزها بروح مرحة مع جل التلاميذ الذين درسوا معها ، وقد اعترفت انها قصت شعيرات قليلة جدا من شعر التلميذ وليس كما يبدو في الصور المفبركة ، في إطار مزاح وبدون إستهزاء وسخرية ، علها تجعله يرضخ لقص شعره في اطار النظافة .وكانت قد أعلنته بذلك من قبل ليخبر بدوره اولياْء امره ، كما تم الاستماع الى السيد مدير المدرسة الذي قدم تقريرا بالنازلة ....
بعد ذلك استدعي الاب و بدوره تم الاستماع اليه وواجه المعلمة التي اعتذرت له في حضور السيد النائب ومدير المدرسة وأقفل محضر نيابة التعليم بتطوان وأرسل لأكاديمة الجهة لتقول كلمتها الفصل في اطار اداري وقانوني .
أما المتدخلين فيما لا يعنيهم ، فقد كان في وسعهم في البداية ان يستعملوا الخيط الابيض بدلا من طلب رقبة المعلمة للمشنقة والحكم عليها بالاعدام من أجل مزاح عابربين تلميذ ومعلمته ..
رحمة الله على وقتنا ،التحميلة على الصباح في عدم الحلاقة / عدم تقليم الاظافر/ حسن الهندام / وعندما نتشكى لأولياء أمورنا على التحميلة ، كان الاباء يزورون المدرسة وهم يرددون "كاد الاستاذ ان يكون رسولا"وعوضا ان يدافعوا عنا كانوا يوصونه ويؤكدون له بضربنا عن اية هفوة او خطأ بسيط :" استاذ الله يجازيك بخير ، انت اذبح وانا أسلخ " ...جملة كانت تخيفنا لكنها كانت سببا في استقامتنا وانتباهنا وتتبعنا لدروسنا بتنافس فيما بيننا على الرتب الاوائل والنقطة الحسنة والحلوى والمشاركة في المهرجان المدرسي لتطوان