عيون تطوان
المجتمع
المجتمع
لماذا ندفع الى ارتفاع حالات الطلاق.؟؟؟؟؟
بلقم الأستاذ محمد السراج
مناسبة هذا الموضوع أنه منذ أيام قليلة طلبت مني ابنتي الوسطى أن نوصل صديقتها بالمدرسة الى منزل أسرتها . سألت زميلة ابنتي عن أبيها وعن حالته فاجأتني أنها لم تره منذ أيام فسألتها عن السبب .فقالت لي: ان أبويها منفصلان منذ مدة . وأثناء عوتنا أنا وابنتي قالت لي ابنتي: ان في قسمها أربعة حالات طلاق أخرى .علما أن القسم لا يتجاوز 26 تلميذا " التعليم الخاص" ليس التعليم العمومي الذي تريد حكومتنا الموقرة اغراقه بأزيد من60 تلميذا للتخلص من مدرسة الفقراء لأن الفقراء هم من صوتوا ولهم كامل الحق على "حزب العدالة والتنمية"أن يفعل بنكران ما حلا له لأنه رئيس حكومة منتخب ،أحببنا أم كرهنا...ومنذ أيام حكى لي زميل يشتغل معي بنفس المؤسسة أنه متخاصم مع زوجته منذ أكثر من سنة افترقا في الفراش ولا يتكلما مع بعضهما إلا لضرورة "حضور الاقارب" وحاول أن يقنعني و" الله أعلم" أن زوجته أصبحت مدمنة على الصراخ والضجيج لأ تفه الاسباب منذ أكثر من خمس سنوات. وأضاف أن الأطباء كلهم ينصحونها بالهدوء وراحة البال ومسايرة الحياة بما تفرضه علينا.!!!..وكلما حاول زوجها أي صديقي هذا إلا وتـصر على ما هي عليه .ورغم تحذيره لها عدة مرات بتركه البيت فهي لا تبالي لأنها تعلم أنه متعلق بأبنائه كثيرا ولا يقدر لأنه "مغرق بالكريدي" ................
-للتذكير فقط من أحب أن يستمتع بمشاهدة برنامج هنا المساء= Aqui latarde
-للتذكير فقط من أحب أن يستمتع بمشاهدة برنامج هنا المساء= Aqui latarde
هو عنوان برنامج يبث في قناة "canal sur " الأندلسية على الأسترا.مقدم البرنامج قيدوم المذيعين الاسبان
"juan imedio " . وهو برنامج اجتماعي انساني يعتني بالأشخاص الذين هم في حاجة الى الانس وعشرة بعد وفاة الزوج أو الزوجة يقوم البرنامج باستدعاء من طلب المرور من الجنسين وما يضفي ويزيد البرنامج تألقا هو نوعية الضيوف فغالبا يكون الضيف قد تجاوز الستين بكثير ومن خلال دردشة المذيع "juan "مع الضيف أو الضيفة بحضور عشرات من المدعوين و أغلبهم نساء.ما يلفت النظر هو أن تكون ضيفة الحلقة سيدة فتحضر الى البرنامج في أبهى أناقة كأنها فتاة لم تقترب من العشرين ربيعا. والمفاجأة الكبرى لما يحضر الى البرنامج من ساهم فيه بمساعدته لايجاد شريكة أو شريك حياته..........؟؟؟؟؟
عجيب ما وصلنا إليه....!!!!عجيب هذا الذي نسمعه ونعيشه من مصائب يصعب تصديقها في هذا الزمن الغريب.!!!!!.واحدة قد تكون ابنتي أو ابنتك تتمنى زوجا يسترها خاصة بعد رحيل والديها ...
وأخرى متزوجة ولها بيت وأولاد وتريد أن تهدمه على رأس الجميع. الاخرون يحبون الحياة الى اخر رمق. ونحن نقتل الامل في انفسنا......؟؟؟؟؟
عجيب ما وصلنا إليه....!!!!عجيب هذا الذي نسمعه ونعيشه من مصائب يصعب تصديقها في هذا الزمن الغريب.!!!!!.واحدة قد تكون ابنتي أو ابنتك تتمنى زوجا يسترها خاصة بعد رحيل والديها ...
وأخرى متزوجة ولها بيت وأولاد وتريد أن تهدمه على رأس الجميع. الاخرون يحبون الحياة الى اخر رمق. ونحن نقتل الامل في انفسنا......؟؟؟؟؟
لطفك يا الله.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق