عيون تطوان
المدينة العتيقة
مشروع تأهيل المدينة العتيقة هل جاء خيرا أو لطمسها تاريخيا وسياحيا ...؟؟؟
من قبل كان شغف السياح المغاربة والأجانب الوافدين على تطوان ، زيارة المدينة العتيقة والتعرف على تاريخها الثقافي والحضاري والانساني ، والتجول في أزقتها وساحاتها ودروبها ، حتى انهم ينبهرون من شكل هندستها المعمارية .
واليوم اصبح السائح الاجنبي يلتقط داخل المدينة العتيقة لقطات وكأنها من قندهار جديدة بشمال افريقيا ، تسيئ لمدينة تطوان وساكنتها ، وذلك من خلال طمس العديد من المعالم التاريخية وتغييرها ، بمساهمة العديد من الجمعيات ذات الطابع الفكري المصلحي الخاص، كما ان صغار التجار بدورهم يساهمون بقسط وافر من التهجيجة والفوضى العارمة ، التي تعرفها أحياء وأقواس وساحات وشوارع المدينة العتيقة . خلافا لما جاء في مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة 2011 / 2014 الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال زيارته للمدينة العتيقة بتاريخ 9 دجمبر 2011.
فهل جاء مشروع تأهيل المدينة العتيقة خيرا أو لطمسها تاريخيا وسياحيا ...؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق