عيون تطوان
أدب وفن
أسلمت للهوى .والنفس كئيبة....
تتناثرحروفا بلا نقط......
على ذكريات مالت بالا أشواق
ولا حنين....
الشوق الحنين لا يباع ابدا...
الا في سوق انفضت بضاعتها......
قبل المبيع...
لما تنفض الاماء والعبيد....
في سوق سوداء نٌصبت غصبا....
سموها سوق نخاسة العبيد...
حتى ولو صار كل العبيد أحرارا....
وصارت جميع الاماء حرات ..
. وأصبحن أصفى من الحرات.....
في زمن تناثرت الحروف على السطور...
ومن لا يقرأ تناثر حروف الحياة....
بين سطورهذا الزمن الردئء...
فهو جاهل ولو حفظ مابين جميع السطور.....
تهزني نقرات اوتار.....
عٌزفت يوما على مسمعي....
فعذبتني تلك النقرات.....
وأسقطتُ دمعا بريئا...
ما كان ينبغي....
ان يسال الدمع في العيون...
وما سيلان الدمع ....
الا قطرات البريء ....
لكنني لا زلت اقرأه.....
حتى ولو بٌعثرت بين السطور...
أدب وفن
نقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات
ذ / محمد السراج
عن ديوان من الشوق الحرام
أسلمت للهوى .والنفس كئيبة....
تتناثرحروفا بلا نقط......
على ذكريات مالت بالا أشواق
ولا حنين....
الشوق الحنين لا يباع ابدا...
الا في سوق انفضت بضاعتها......
قبل المبيع...
لما تنفض الاماء والعبيد....
في سوق سوداء نٌصبت غصبا....
سموها سوق نخاسة العبيد...
حتى ولو صار كل العبيد أحرارا....
وصارت جميع الاماء حرات ..
. وأصبحن أصفى من الحرات.....
في زمن تناثرت الحروف على السطور...
ومن لا يقرأ تناثر حروف الحياة....
بين سطورهذا الزمن الردئء...
فهو جاهل ولو حفظ مابين جميع السطور.....
تهزني نقرات اوتار.....
عٌزفت يوما على مسمعي....
فعذبتني تلك النقرات.....
وأسقطتُ دمعا بريئا...
ما كان ينبغي....
ان يسال الدمع في العيون...
وما سيلان الدمع ....
الا قطرات البريء ....
لكنني لا زلت اقرأه.....
حتى ولو بٌعثرت بين السطور...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق